للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَرُوِىَ (٤٢): "مَطِيَّةٌ" بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَالْيَاءِ، أَىْ: مَرْكَبٌ لِلْفَسَادِ (٤٣) لِخفَاءِ مَا يُعْمَلُ فِيهِ، وَسُمِّيَتْ مَطِيَّةً؛ لِأَنَّهُ (٤٤) يُرْكَبُ مَطَاهَا، أَىْ: ظَهْرُهَا.

قَوْلُهُ: "تَجُدُّ نَخْلًا لَهَا" (٤٥) أَىْ: تَقْطَعُهُ، وَالْجَدَادُ فى النخلِ كَالْحِصَادِ فِى الزَّرْعَ.


(٤٢) القول قول أبى إسحاق وهو: ولأن الليل مظنة للفساد. ولعله يقصد الى أنه فى نسخة من نسخ المهذب: مطية.
(٤٣) ع: الفساد.
(٤٤) ع: لأنها.
(٤٥) روى جابر - رضي الله عنه - قال: طلقت خالتى ثلاثا فخرجت تجد نخلا لها فلقيها رجل فنهاها فأتت النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقال لها أخرجى فجدى نخلك لعلك أن تصدقى منه أو تفعلى خيرا. المهذب ٢/ ١٤٩.