للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القَامَة والقامَتَيْن لاحْتباسِ الماءِ فيها (١).

(شبه) - (٢ في صفة القرآن؛ "وآمِنُوا بمُتَشَابهِه واعْمَلُوا بمُحْكَمِه"

قال الخَطَّابي: المُحْكَم (٣): مَا يُعرَفُ بِظَاهِره مَعْناه، والمُتَشَابِهُ: ما لم يُتَلَقَّ معناه من لَفْظِه، وهو على ضَرْبَيْن: -

أَحدُهُما: إذا رُدَّ إلى المُحكَم عُرِف معناه.

والآخر: ما لا سبيل إلى معرفة حقيقته، ولا يُعلَم إلّا بالإيمان بالقَدَر والمَشِيئة، وعِلْم الصِّفاتِ ونَحوِها ممَّا لم نُعَبَّد به، فالمُتَّبع لها مُبتغٍ للفِتْنَة؛ لأَنّه لا يَنتَهى إلى شيء تَسكُن نفسه إليه.

* * *


(١) أ، ب: "فيه".
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٥٢، ٤٥٣: المُحْكَم: ما لا يحتمل الوجوه وعُرِف بنَفْسِه والمُتَشَابه: ما احتمل الوجُوهَ فلم يُعرَف بنفسه. فالمُحْكَم أمُّ المتشابه: لأنه يُعَرف به.