للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الشين مع الراء]

(شرب) - في حديث أحد: (١) "وقد شُرِّب الزَّرعُ في الدَّقِيقِ".

(٢ وقيل: "شَرِبَ الزَّرعُ الدَّقِيقَ" ٢)

: أي اشتَدَّ الحَبُّ وقَاربَ الإِدْراكَ.

قال أبو عمرو: شُرِّب قَصبُ الزَّرع إذا صار المَاءُ فيه.

وقال غيره: شُرِّب السُّنْبُلُ الدَّقيقَ (٣) إذا جَرَى فيه.

- وفي صفته عليه الصلاة والسلام: "أَبيضُ مُشرَبٌ حُمْرةً"

: أي أُشرِبَ حُمرة، والإِشْرابٌ: خَلْط لونٍ بلَوْنٌ، وقد أُشْرِب حُمرةً وصُفْرةً، والاسم الشُّرْبَة، وأُشْرب فُلانٌ حُبَّ فُلان.

- وفي الحديث: "مَلْعونٌ من أحاطَ على مَشْرَبة".

وهي بالفَتْح الموضِع الذي يُشْرب منه (٤)، وَيعنِى به إذا تَملّكه ومَنَع منه غَيرَه.

(٥ - (٦) وعن جَعْفَر الصَّادق في حديث مِنًى: "أَنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وشَرْب"

بِفَتْح الشِّين ٥)


(١) ن: ومنه حديث أُحُد: "أَنَّ المشركين نَزلُوا على زَرْع أَهلِ المدينة، وخَلَّوْا فيه ظَهرَهم، وقد شُرِّبَ الزَّرعُ الدقيقَ".
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: "إذا صار فيه طُعْم".
(٤) جـ: "فيه".
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ.
(٦) ن: وفي حديث أَيَّام التشريق: أنها أيام أَكْل وشُرْب".
يُروى بالضَّم والفتح، وهما بمعنى، والفَتْح أقل اللغتين، وبها قرأ أبو عَمْرو: {شَرْبَ الهِيِم) يُرِيد: أنّها أيّامٌ لا يجوز صَومُها.