كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ابدأْنَ من نَجْدٍ على مَهَلٍ

والشَّهْرُ مِثلُ قُلامةِ الظُّفْرِ (١)

: أي الهلال، (٢ والشّهرُ: من الاشْتِهارِ؛ لأنه يَظهَر فيه القَمَر، ٢) وسِرُّه: آخره،

: أي صوموا أَولَ الشهرِ وآخرَه.

- في الحديث: "من لَبِس ثوبَ شُهْرَةٍ أَلبسَه الله تَعالَى ثَوبَ مَذَلَّةٍ".

الشُّهْرَةُ: ظهور الشىَّءِ في شُنْعَةٍ (٣) حتى يَشْهَرَه الناسُ وَيشْتَهِر (٤) هو.

- (٢ في الحديث عن ابن الزُّبَيْر: "مَنْ شَهَر سَيفَه، ثم وَضَعه، فَدَمُه هَدَر".

قال السِّينَاني (٥): وضَعَه بمعنى ضَرَب به ٢).

(شهق) - في الحديث (٦): "ليَتَردَّى من رؤوسِ شَواهِقِ الجِبال".

: أي عَواليها. يقال: جَبَلٌ شَاهِقٌ؛ أي مُنِيف عالٍ.

(شهل) - (٢ وفي صِفَتِه عليه الصلاة والسلام: "كان أَشْهلَ العَيْن".

: أي في سَوادِها حُمْرة، والشُّكْلَة في البَياضِ. ٢)

(١) في غريب الخَطّابى ١/ ١٣٠ بروايَة:
* ابْدَأْن من نَجْدٍ على ثِقَةٍ *
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) الشُّنُعةُ: القبح: (اللسان: شنع).
(٤) أ: "ويشتهره".
(٥) في التقريب ٢/ ١١١: الفضل بن موسى السِّينانى، بمهملة مكسورة ونونين، أبو عبد الله المروزى، ثقة ثبت، وربما أغرب، مات سنة ٢٩٢ هـ.
(٦) ن: "في حديث بدء الوحى".