للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ ذكر بعَضُهم أنه سأل أَباَ عُمَر عنه فقال: هو تصحيف، إنّما هو بالسِّين (٢) المهملة والبَاءِ المنقوطة بواحدة. ١)

- في حديث عائشة رضي الله عنها: "بعد بَدْر بشَهْر أو شَيْعه".

: أي قَدْر شَهْر أو نحْوه. يقال: أقمتُ به شَهْراً أو شَيْعَ شَهْر: أي مِقداره أو قَريبًا منه، وأنشد:

قال الخَلِيطُ غَدًا تصَدُّعُنَا

أو شَيْعَه أفلا تُودِّعُنَا (٣)

: أي غَدًا أو بَعدَه. والشَّيْعُ: المِقدار. ويقال: آتِيك غَدًا أَو شَيْعَه

: أي بعده، ونزل بموضع كذا أو شَيْعهِ: أي ناحيته.

- في حديث عقبة رضي الله عنه في الأُضْحِيَة: "نهى عن المُشَّيِعة".

وهي التي لا تَسِير مع الغنم ضَعْفًا وهُزَالًا كأنهِا تُشَيِّع الغَنَم، إن رويتَها بكَسْر الياء، وإن رَوَيتَها بالفَتْح، فَلأنَّها تَحتاج إلى مَنْ يُشَيِّعها لتأخُّرِها عن الغَنَم وانْفرادِها.

- (١ في الحديث (٤): "كان خالدٌ مُشَيَّعاً"

: أي شُجاعًا لأن قلبَه لا يَخْذُلُه كأنه يُشَيِّعه أو شُيِّع (٥) بغَيْره.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في القاموس (سبع): السِّباع ككتاب: الجِماع، والفَخَارُ بكَثْرتِه، والرّفَثُ، والتَّشَاتُم.
(٣) في اللسان والتاج (شيع) وعزى لعمر بن أبى ربيعة، ولم يعز في التهذيب ٣/ ٦١، وجاء في الديوان: ٤٣٤: قاله عندها شَيَّع فاطمةَ بنت محمد بن الأشعث برواية:
قال الخَلِيط غَدًا تَصَدُّعُنَا ... أو بعده، أَفَلَا تُشَيِّعنَا
وبعده:
أمّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بعد غَدٍ ... فَمَتَى تقول: الدَّارُ تَجمعُنا
(٤) ن: في حديث خالد: "أنه كانَ رَجُلًا مُشَيَّعًا".
(٥) ن: "أو كأنه يُشَيَّعُ بغيره".