للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ الأَعجمىَّ ١) فصلَّب بَيْنَ عَيْنَيْه".

: أي ضربه على عُرضِه حتى (٢) صَارَ كالصَّلِيب.

- وفي حديث جَرِير: "رأيت على الحَسَن ثوبًا مُصَلَّبًا"

قال الأصمعي (٣): خِمارٌ مُصَلَّب، وقد صَلَّبَت المرأةُ خِمارَها وهي لِبْسَةٌ مَعْروفة عِنْدَ النِّساء، ٢) (٤ والأول الوجه ٤)

(صلت) - في حديث غَوْرَث (٥): "فاخْتَرطَ السيفَ وهو في يده صَلْتاً".

: أي مُجَرَّدًا. يقال: أَصلَت سيفَه: إذا جَرَّدَهَ. وخرج الدمُ صَلْتاً وصُلْتاً (٦): أي صافِياً، والصَّلْتُ: الأَملَس الواضح، وهو صَلْت الجَبِين والوَجْه والخَدِّ.

(صلصل) في صفة الوَحْى: "كأنه صَلْصَلَةٌ على صَفْوان"

الصَّلْصَلَةُ: صوتُ الحَديد إذا حُرِّك، وصَلَّ الحَديِدُ وصَلْصَل؛ إذا تداخل صَوتُه. وَالصَّلْصَلَةُ: أَشَدُّ من الصَّلِيل. وفي رواية: كجَرِّ السِّلْسِلَةِ على الصَّفْوان:


(١ - ١) إضافة عن ن.
(٢) ن: حتى صارت الضَّربَةُ كالصَّلِيب.
(٣) ن: قال القُتَيْبى، والمثبت عن أ.
(٤ - ٤) إضافة عن ن.
(٥) في التاج (غرث) ١/ ٦٣٥: غَوْرَث بن الحارث المُحَاربىّ - بالفتح، وروى الضَّمّ في شروح البخاري، ويقال: هو بالكاف بدل الثاء، وذكر الواقدى أنه أسلم - وهو الذي سَلَّ سيفَ النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - من غِمْدِه ليَفْتِك به غِيلةً حين كان نائما، فَرمَاه الله تعالى بِزُلَّخَةٍ، بالضَّمِّ وتَشْدِيد اللام، وهو داء في الظهر أخذه بين كَتِفَيهِ فارْتَبطَت يدَاه. وفي غريب الخطابى ١/ ٣٠٨ .. فانكَبَّ من وجهه من زُلَّخَةٍ زُلَّخَها بين كَتِفَيه، وندر سَيْفُه. وانظر الحديث كاملا في غريب الحديث للخطابى ١/ ٣٠٧, ٣٠٨.
(٦) في اللسان ومقاييس اللغة (صلت) يقال: ضربه بالسيف صَلْتًا
وصُلْتًا: ضَربَه به وهو مُصْلَت.