للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث السَّقِيفَة:

أَنَا الذي لا يُصْطَلَى بناره

ولا يَنَامُ النَّاسُ من سُعاره (١)

: أي لا يُتَعَرَّض لحرْبِي وحَدِّى. والسُّعارُ: حَدُّ النَّار. (٢ والسَّعِير: النَّار ٢) والسَّاعُور: التَّنُّور.

- في حديث عمر، - رضي الله عنه -، "لو شِئتُ دَعوتُ بِصِلاءٍ" (٣)

: أي بشِواءٍ؛ لأنه يُصْلَى بالنَّار: أي يُشْوَى.

يقال: صَلَيتُه صَلْياً: شَويْتهُ، فإذا ألقيتَه في النار قُلتَ: صَلَيْتُه وأصلَيْتُه.

(٢ وقيل: أَصلُ التَّصْلِية من صَلَّى عَصَاه إذا سَخَّنَها بالصَّلَى ليُقوِّمَها فقيل: للرَّحْمَة، والدُّعاء صلاةٌ لأن بِهما يقوم أَمرُ من يَرحَمُه ويُدعَى له ويذهَب باعْوِجَاجِ عَمَلِه.

وقولهم: صلَّى إذا دَعَا، معناه: طَلَب صَلاةَ الله وهي رَحمتُه، كما يقال: حَيَّيتُه إذا دَعَوْتَ له بِتَحيَّة الله.

- في الحديث: "أطيبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّة مَصْلِيَّة"

: أي صُلِيَت في الشمس، ورواه الثِّقاتُ: مُصَلَّبَة: أي بلغَت الصلابةَ في اليُبْس ٢)


(١) في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٣٢
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: في حديث عمر: "لو شئتُ لدعَوْتُ بصِلاءٍ وصِنَابٍ".
وفي أ: " .. بصلاء أو شواء".
وفي اللسان (صنب): الصِّنَاب: صِبَاغٌ يُتَّخد من الخردل والزبيب يُؤْتَدَم به.