للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ - في الحديث: "مَنْ بَلغَ الصِّنْع بسَهْم"

: أي ما يُتَّخَذ للمَاءِ، وجَمعُه أَصْنَاع (٢). ويقال لها (٣ المصْنَع ٣) والمصانع أيضا.

ويقال: المَصانِع: المَبانىِ من القَصُور وغَيرِها. كأنه (٤) يُريِد الحِصْن ها هنا ١).

(صنن) - في مُسْنَد النِّساءِ لأحمَد رحمه الله: "فأُتىِ بعَرَقٍ (٥): يَعْنىِ الصَّنَّ".

قال الجَبَّان: الصَّنُّ: زَبِيلٌ كَبِير. وقال أيضا: الصَّنُّ: شِبْه السَّلَّة المُطْبَقَة، يعنى بفَتْح الصَّاد. والصِّنُّ بالكَسْر: بَولُ الوَبْرِ، (٦ يُخَثَّر للأَدْوِيَة، وهو مُنْتِنٌ جِدًّا ٦)

* * *


(١) سقط من ب، جـ.
(٢) أ: "أصانع" (تحريف).
(٣ - ٣) إضافة عن ن.
(٤) ن: وقيل: أراد بالصِّنع ها هنا: الحِصْنَ.
(٥) في القاموس (عرق): العَرَقُ: السفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل منه الزنبيل، أو الزنبيل نفسه، ويُسَكَّن - وفي غريب الحديث للخطابى ٢/ ٥٤٤: الصَّنَّة: شِبْه السَّلَّة يُدَّخَرُ فيها الطَّعامُ للسفر.
(٦ - ٦) إضافة عن اللسان (صن).
وفي المعجم الوسيط: الوَبْر: حيوان من ذوات الحوافر في حجم الأرنب، أطحل اللون: أي بين الغبر والسواد، قصير الذَّنَب، يحرِّك فَكَّه السفلى كأنه يجْتَرُّ، ويكثر في لبنانه، والأنثى وبره (ج) وَبْر ووُبور.