للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأُسرة: عَشِيرة الرَّجُل وأَهلُ بَيتِه؛ لأنه يتقوَّى بهم، وهو من الأَسْر أيضا وهو الشَّدّ.

- (١ في الحديث "تَجفُو القَبيلةُ بأَسْرها".

: أي جَمِيعها، كما يقال: جاء به بِرُمَّتهِ، وبعِلمِه، وأصلُه الشَّدّ ١).

(أسس) - في حديث عُمَر، رضي الله عنه، كَتَب إلى أبي مُوسَى، رضي الله عنه: "أسّس بَيْنَ النّاسِ في وَجْهِك وعَدلِك".

: أَى سَوِّ بينَهم، أوردناه في هذا الباب حَمْلًا على ظاهِرِه (٢).

ويُروَى: "آسِ بينَ النَّاسِ": أي اجعَلْ بعضَهم أُسوةَ بَعْضِ.

والتّأَسِّى من هذا، والمُواساة في أحَد القَوَلين أيضا. قال ابن الأَنبارِى: هو من آسى يُؤْسِى أسْوَةً، وهي القُدوَة، وقيل: إنه من أَساه يأْسُو إذا عالجه ودَاواه. وقيل: من آس يَؤُوس إذا عاضَه. فأُخِّرت الهَمزةُ ولُيِّنَت.

(أسف) (٣ - في الحدِيث: "لا تَقْتُلوا عَسِيفاً ولا أَسِيفاً".

الأَسِيفُ: الشّيخُ الفَانِى، وقيل: العَبْدُ، وعن المُبرِّد أنَّه الأَجِيرُ، والأَسِير ٣).


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن "أسس": هو من ساسَ النَّاسَ يَسُوسُهم، والهمزة فيه زائدة.
ويروى: آس بين الناس، من المواساة.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.