للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يَمْتلىءُ حتى يبلغَ الماءُ أَضلاعَه.

- في مَقْتَل أَبىِ جَهْل قال: "فتمنَّيتُ أن أكونَ بين أَضْلَعَ منهما"

: أي بَيْن رَجُلَين أَقوَى من الرَّجُلَين اللذين كُنتُ بَيْنَهما. والأَضلع: الشَّديِدُ أو الغَليظ، واضْطَلعتُ (١) بالحِمْل واضْطَلَعت الحِمْل: إذا احْتَملَتْه أَضلاعُك

وأنا أَضْطَلع به: أي تَقْوى عليه أَضلاعى. والضَّلاعَةُ: القُوَّة.

ودَابّة (٢) ضَلِيعٌ: قَوِىُّ الضِّلع.

- في حديث ابنِ الزُّبَيِر، - رضي الله عنه -: "فرأى ضَلْعَ معاويةَ، - رضي الله عنه -، مع مَرْوَانَ"

: أي مَيْلَه، ورُمْح ضَلْع: مائِل إذا كان خِلقَةً. وضَالِعٌ: إذا لم يكن خِلقةً، وقد ضَلِعَ يَضْلَع.

- وفي الحديث: "لا تَنْتقِشُوا (٣) الشَّوكةَ بالشَّوْكَة، فإن ضَلْعَها معها"


(١) ب، جـ: "وأَضْلَعت بالحِمْل وأَضلعتُ الحِمْلَ، إذا تحمَّلتْه أَضلاعُك.
(٢) في المصباح (دبّ): تُطْلق الدَّابَّة على الذكر والأنثى، والجمع الدوابُّ.
(٣) ن: "لا تَنْقُش .. " وقيل: هو مَثَل - وفي المصباح (نقش): نَقشتُ الشَّوكَةَ، نَقْشًا: استَخْرَجْتُها.
وفي كتاب الأمثال لأبى عبيد/ ٣٠٠: "لا تَنقُر الشَّوكةَ بِمثْلها فإنَّ ضَلْعَها معَهَا": لا تَسْتَعِن في حاجتك بمن هو للمطلوب منه الحاجة أنصحُ منه لك - ويروى: لا تَنقُش الشوكةَ وهي الرواية الوحيدة في كتُب الأمثال واللغة.
يقول: إن الشوكةَ إذا نَقشْتَ بها شوكةً أخرى لم تخرجها بل تَنكسِرُ معها، فيَصيرُ أمرُها أشد تفاقُمًا.
والمثل في جمهرة الأمثال ٢/ ٣٩٤، ومجمع الأمثال ٢/ ٢٣٠، والمستقصى ٢/ ٢٦٠ واللسان (ضلع).