للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(طرف) - في حديث عَذَابِ القَبْر: "كان لا يَتَطَرَّف من البَوْلِ" (١).

: أي لا يَتباعَد.

قال الأصمَعِىّ: طَرَّف الرَّجلُ حَولَ العَسْكَر: إذا قاتل في ناحيتهم، وبه سُمِّى الرجلُ مُطَرِّفًا. وِطَرَّفَ البَعِيرُ: ذَهبَت سِنُّه وكذلك الشَّاة، وطَرَفْتُه وطَرَّفتُه: مَنعتُه وصرفْتُه فتَطَرَّف.

- في حديث طَاوُس: "أن رَجُلاً واقَعَ الشَّرابَ الشَّديدَ، فَسُقِى فَضَرى، فلقد رَأيتُه في النِّطَع (٢)، وما أَدرِى أَىُّ طَرفَيْهِ أَسرَع"

أَراد بالطَّرَفَين: حلْقَه ودُبُرَه، أي أَصابَه القَىءُ والإسهالُ، فلم أَدرِ أَيُّهما أَسرَعُ خُروجًا من كَثْرته.

- في حديث فُضَيْل: "كأن مُحمدُ بنُ عَبدِ الرحمن أَصْلَعَ، فطُرِف له طَرْفَة" (٣)

أَصل الطَّرْف: الضَّربُ على الطَّرْف، وهو العَينْ، ثم جُعِل الضَّرْب على الرَّأس كذلك.

- في الحديث: "رَأَيتُ على أبى هُرَيْرة مِطْرَفَ خَزٍّ".

بفَتْح المِيمِ وكَسْرها، وهو الذي في طَرَفيه عَلَمان.

- في الحديث: "كان عَمْرٌو لمُعاوِيَة كالطِّرافِ المُمَدَّدِ" (٤)

هو بَيْت من أَدَم.


(١) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) اللسان (نطع): النِّطْع: بساط من الجلد يُفرَش تحت المحكوم عليه.
(٣) في اللسان (طرف): الطَّرفَة: نقطة حمراء من الدَّم، تَحدُث في العين من ضربة وغَيرِها.
(٤) ن: "الممدود".