للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الطاء مع السين]

(طسم) قولُه تَبارَك وتَعالَى: {طسم} (١).

قال القُرظِىُّ: أَقْسَم اللَّهُ تَعالَى بطَوْله وسَنائِه ومُلكِه.

وقال ابنُ عبّاس - رضي الله عنهما -: هي قسَمَ من أسماء الله تعالى.

ورُوِى عن عَلِىٍّ - رضي الله عنه - مرفوعا قال: الطَّاءُ: طُورُ سِينَاء والسِّينُ: الإِسْكَنْدَرِيَّة، والمِيمُ: مَكَّة.

وعن جَعْفَر الصَّادق قال: الطَّاء: شَجَرة طُوبَى، والمِيمُ: محمدٌ المُصْطَفَى.

وقال عِكْرِمَة: عَجَزت العُلماءُ عن عِلْم تَفسِيرها.

- في ذِكْرِ قُطَّانِ (٢) مَكَّةَ: "طَسْمٌ وجَدِيسٌ" (٣).

قيل: طَسْم: حَىٌّ من عاد وهو على وزن كَلْب.

* * *


(١) سورة الشُّعراء: ١، والقصص: ١
(٢) ن: "في حديث مَكَّة: "وسُكَّانُها طَسْم وجَدِيس".
وجاء في الشرح: هما قوم من أهل الزمان الأول.
(٣) في القاموس (جدس): جَدِيس كأمير: قبيلة.