للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمُطَّلع (١): المَصْعَد من أَسفَل إلى المكانِ المُشْرِف، وهذا من الأَضْدَادِ.

وقال الحسن: أي جَماعَة يَطَّلعُون يعملون به.

(طلق) - في حَديث ابنِ عُمر - رضي الله عنهما -: "أَنّ رجُلاً حَجّ بأُمِّهِ، فحَمَلها على عاتِقِه، فسَأَلَه هل قَضَى حَقَّها؟ قال: لا، ولا طَلْقةً واحدة"

الطَّلْق: وَجَع الوِلَادة، وقد طُلِقَت طَلْقًا. والطَّلْقة الوَاحِدة، فهى مَطْلوقَة، وهي في الآدَمِيَّة خَاصَّة، والمخَاضُ في النَّاسِ والبَهائِم.

- في الحديث: "أن رَجُلًا استَطْلَق بَطْنُه"

: أي سَهُل خُروجُ ما فيه وكَثُر. وأَطلقَه الدَّواءُ، يُريدُ الإسهال.

- في صِفَةِ لَيلةِ القَدْر: "لَيلةٌ سَمْحَةٌ طَلْقَة"

: أي سَهْلة طَيِّبَة، وَيومٌ طَلْق كذلك إذا لم يكن فيهما حَرٌّ ولا (٢) بَردٌ يُؤذِيان.

- في الحديث: "الخَيْلُ طِلْقٌ" (٣).


(١) في غريب الحديث لأبى عبيد ٣/ ٢٣٧: قال الأصمعى: المُطَّلَع: هو موضع الاطلاع من إشراف إلى انْحِدار .. وقد يكون المُطَّلَع المَصْعَد من أسفل إلى المكان المشرف، وهذا من الأضداد.
(٢) ب، جـ: "ولا قُرٌّ".
(٣) عزيت إضافة الحديث للهروى في النهاية خطأ، ولم أقف عليه في الغريبين.