كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

- في حديث الحسن، - رضي الله عنه -: "إنَّك طَلِقٌ" (١)

: أي كَثِيرُ طَلاقِ النِّساء، والأَجودُ أن يقال في هذا العنى مِطْلاق ومِطْلِيق.

- في حديث الرَّحِم: "تَتَكلَّم بلِسانٍ طَلْق"

يقال: رجل طَلْق اللَّسان وطُلَقُه وطُلَقُه وطَليقُه: أي مُنْطَلِقهُ. والانْطِلاق: سُرعَة الذَّهاب.

(طلل) - في حديث بَكْر (٢): "أنه كان يُصَلِّى على (٣) أَطْلالِ السَّفِينَة"

: أي (٤) شِراعِها وهي جَمْع طَلَل. ويقال له أيضا: الجُلُّ وجَمعُه الجُلُول. وأصل الطَّلَل الشَّخْص، وكلّ ما شَخَص طَلَل، ومَشَى على طَلَل الماءِ: أي على ظَهْرِه.

- في الحديث (٥): "فأطَلَّ علينا يَهُودِىٌّ"

: أي أَشرفَ ونَظَر إلينا من عُلُوٍّ.

(طلا) - في قِصَّة (٦) الوليد: "إنَّ عَلَيْه طُلَاوَة"

: أي رَوْنقًا وحُسْنًا كالطَّرَاوة، وقد تُفْتَح طَاؤُها، والطَّلاوة: الشيءُ القَليِل يركَب الشيءَ ويَغْشاه كالطُّحْلُب على المَاءِ والبَياض الذي يَعلُو اللِّسانَ لِمَرضٍ أو عَطَش، وقَليلٌ من الكَلأ يبقى.

(١) ن: في حديث الحَسَن: "إنَّك رَجُلٌ طِلِّيقٌ".
(٢) ن: في حديث أبى بكر، والمثبت عن أ، ب، جـ.
(٣) ب، جـ: "في أطلال السفينة" والمثبت عن أ، ن.
(٤) ن: ويريد به شِرَاعَها.
(٥) ن: "في حديث صَفِيّة بنت عبد المُطَّلب"
(٦) ن: في قصة الوَلِيد بن المغيرة: "إنَّ لَهُ لحَلاَوَة، وإنَّ عليه لَطُلاوَة".