للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(عتر) - في الحديث: "أنه أُهدِى إلَيه عِتْرٌ"

العِتْر: بَقْلة إذا طالت فَقُطِع أَصلُها خَرَج من القَطْع شِبْهُ اللَّبَن.

وقيل: العِتْر: المرْزَنْجُوشُ (١).

(٢ - وفي حديث آخر: "يُفلَغُ رَأسى كما تُفْلَغ العِتْرة"

وقيل: هي شَجَرة العَرْفَج. ٢)

(عتق) - في حديث عُمَر (٣) - رضي الله عنه -: "أُمِرْنَا أن نُخْرِج في العِيدَيْن الحُيَّض والعُتَّق"

هو جمع عَاتِق؛ وهي الجارية التي لم تَبِنْ من والديها ولم تُزَوَّج وقد أَدركت وشَبَّت، وإنما سُمِّيت به لأنها أَكْرمُ ما تَكون عند أَهلِها وأَجمَل.

والعَتِيقُ: الكَريِم الرَّائع من كل شىْءٍ، وقد عَتقَ، وعِتْقُه كَرَمُه.


(١) في المعرب للجواليقى/ ٣٥٧: المَرْزَجُوش، والمَرْدَقوش، ليسا من كلام العرب وإنما هما بالفارسية: أي مَيِّت الأُذُن.
وجاء في اللسان: قال أبو الهيثم: المردقوش معرب، معناه الّليِّن الأذن، وفي القاموس: أن المردقوش معرب "مُرده كوش" وأن المرزجوش معرب "مرزنكوش".
وقال أدِّى شير: المرزنجوش: من الرياحين، دقيق الوَرَق بِزَهْر أبيض عِطْرِى، تعريب "مُرْزَن كُوشُ" ومعناه آذان الفأر.
قال الأعشى:
لنا جُلَّسَانٌ حَولَها وبَنَفْسَجٌ ... وسِيسَنْبَرٌ والمَرزَجُوشُ مُنَمْنَمَا
الجُلّسان: الورد. والسِّيسَنْبَر: الريحانة التي يقال لها النَّمّام، وقد جَرَى في كلامهم.
وانظر المعرب أيضا/ ١٢٨
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، وهو في أ، ن - ويُفْلَغُ رأسى: أي يُشَقُّ.
(٣) ن: وفي حديث أمّ عَطِيّة.