للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(عجن) - في الحديث: "إِنَّ الشَّيطَان يَأتىِ أَحدَكُم فيَنْقُرُ عندِ عِجَانِه" (١)

قال الأصمَعِى: هو ما بَيْن الدُّبُر والأُنْثَيَينْ. وقيل: هو من أصل الذَّكَر إلى الدُّبُر. وقيل: ما بَيْن القُبُل والدُّبُر، والجمعَ أعجِنَة، ثم عُجُن.

وهي أيضا الأَرضُ التي لا تُنْبت شَيئًا، والعُنُق، وما تَحتَ الذَّقَن، فكأن هذه الأَشياءَ سُمِّيت به تشْبِيهًا بالأول.

- في حديث ابنِ عُمَر، - رضي الله عنهما -، "أنه كان يَعجِن في الصَّلاة"

: أي يَعتَمِد على يَدَيْه إذا قام ويَضَعُ يَدَيْه على الأَرضِ، كما يفعَل الذي يَعجِن العَجِينَ، وقد عَجَزَ الرجلُ فهو عاجِزٌ إذا هَرِم فصَار يَعتَمِد على اليَدَيْن عند القِيام، وعَجَنَت النَّاقةُ: ضرَبَت بِيَدَيْها الأَرضَ في سَيرها.

(عجا) - في الحَديث: "من تَصَبَحَّ بسَبْع تَمرَاتٍ من عَجْوة المَدِينةِ، لم يَضُرُّه ذَلِك اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ"

وقيل: هي تَمْر نَخْلةٍ مَدِينيَّة ليسَت بأَجْوَدِها. وقيل: عَجْوة العَاليةِ أَجودُ تَمْرها، والجمع عِجَاء.

- وفي حَديث "العَجْوَةُ مِنَ الجَنَّة" (٢).


(١) ن: العِجانُ: الدبر.
(٢) في غريب الحديث للخطابى ١/ ٢٨٥: "الصخرة، أو الشِّجَرة أو العَجْوَةُ من الجنة.". وأخرجه ابن ماجة في ٢/ ١١٤٣ بدون الشجرة، وأحمد في مسنده: ٥/ ٣١
وجاء في الشرح: الصخرة: صخرة بيت المقدس، والعجوة: النخلة. والشجرة. يُروَى عن يحيى بن سعيد أنه قال: هي الكَرْم.
وفي الفائق (باسنة) ١/ ١٠٩: وجاء في الشرح: العَجْوة: ضرب من أجود التّمرِ، وفي (عجو) ٢/ ٣٩٥: العَجْوةُ: هي تمر بالمدينة من غرْسِ النبى - صلى الله عليه وسلم -.