للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي ناحِيَة (١). يقال: عارَضْت فُلانًا: أي سِرْت حِياله.

- في حديث الحَسَن: "أنه ذكر عُمَر، فأَخَذَ الحُسَيْنُ، رضي الله عنهما، في عِراضِ كلامِه"

: أي في مِثْل قَولِه.

- في الحديث: "رُفِعَ لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم عارِضُ اليَمامَةِ"

وهو موْضِع معروف.

(٢ - في حديث (٣) عُمَر: "سأل عَمْرَو بن مَعْدِ يكَرِبَ عن عُلَةَ بنِ جَلْد فقال: أُولئِك فوارسُ أَعْراضِنا، وشِفَاءُ أَمراضِنا".

الأَعراض: جمع عُرْض، وهو الجانب: أي يَحمُون نواحِيَنَا عن تَخَطُّفِ العدو، أو جَمعُ عَرْض وهو الجَيْش، أو جَمعُ عِرْضٍ

: أي يَصونُون بِبَلائِهم أَعراضَنَا عن أن تُذَمَّ وتُعَابَ.

- في حديث حُذَيْفَةَ: "تُعرض الفِتَن على القُلُوبِ عَرضَ الحَصِير".

: أي تُوضَع عليها وتُبْسَط، كما يُبسَط الحَصِير، من قَولِهم: عرَضْت العودَ على الإناءِ، والسيفَ على الفَخِذين ٢)


(١) ن: أي يسير حذاءهم مُعارضًا لهم.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) عُزِيت إضافة الحديث للهروى في النهاية ولم أقف عليه في الغريبين (عرض).