للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ} (١).

أَلَا: تُزادُ في الكلام ويُراد بها التَّنْبِيهُ: أي أعلَم أنَّ الأمرَ كذا، ويُحتَمل أن يكون مَعْناه: ألا تَسْتَمِع ليُسْتَمعَ إليه.

(إلى) - وفي الحديث: "والشَّرُّ ليسَ إليْك".

قال الخَلِيلُ: معناه: لا يُتَقَرَّبُ به إليك. وقال غَيرُه: هو كقَوْل القائِلِ: فلان إلى بَنى تَمِيم، إذا كان عِدادُه فيهم وصَغْوهُ (٢) معهم، كما يقول الرجلُ لِصَاحِبِه: أَنَا بِك وإليك: أي الْتِجائِي وانْتِمائى إليك.

- في الحديث: "كانوا يَجْتَبّون أَلْيات الغَنَم أَحياءً".

الأَلْيات: جمع الأَلْية، ويَجْتَبّون ويَجُبّون: أي يَقطعَون ويَسْتَأصِلُون.

- وفي حَديثِ ابنِ عُمَر، رضي الله عنهما: "اللَّهُمَّ إليك.

: أي خُذْنى إليك، أو أشكُو إليك.

(٣ وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: "أنَّه كان يقوم له الرجلُ من إليَتِه، فما يَجِلسُ في مَجلِسه".


(١) سورة فصلت: ٥٤.
(٢) أ: "وضعوه" والمثبت عن ب، جـ - وفي القاموس (صغا): الصَّغْوُ؛ المَيْل.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ، وثبت في أ، ن.