للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث عمر - رضي الله عنه -: "فَلَّما (١) أن تَلَا أَبو بَكر - رضي الله عنه - الآيةَ عَقِرْتُ (٢) وأَنَا قائِمٌ، حتى وقَعْت إلى الأَرضَ"

- وفي حديثِ العبَّاس - رضي الله عنه -: "أنه عَقِر في مَجْلسِه، حِينَ أُخْبر أَنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسَلَّم - قُتِل"

قال الأَصمَعِيُّ: العَقَر: أن تُسلِم الرجلَ قوائمُه فلا يَسْتَطيع أن يقاتِل من الفَرَق. وقد عَقِر يَعقَر عقرًا.

وقال ابنُ الأَعرابيّ: عَقِر وبَقِر وبَحِر: تَحَيَّر.

- في الحديث (٣): "عُقْر دَارِ الإسلامِ الشَّام"

: أي أصلُه ومَوضِعُه، كأنه أَشَار به إلى وَقْت الفِتْنةِ.

: أي يكونُ الشامُ حينئذٍ آمِنًا من الفِتَن. وأهلُ الِإسلامِ حينئذٍ أَسلَمُ.

- وفي حَديثٍ آخرَ: "خَيْرُ المَالِ العُقْرُ"

: أيْ أَصلُ مَالٍ له نَماءٌ.

وقال الجَبَّان: العُقْر: أَصلُ كلِّ شىء، بالضم.


(١) ن: في حديث عمر: "فما هو إلا أن سَمِعتُ كلامَ أبى بكر فَعَقِرْتُ وأنا قائم حتى وقَعْت على الأرض".
وجاء في الشرح: العَقَر بفَتْحتين: أن تُسْلِم الرجُلَ قَوائمُهُ من الخوف، وقيل: هو أن يَفجَأَهُ الرَّوعُ فيَدهَشَ، ولا يستطيعَ أن يَتَقدَّمَ أو يتأخَّر.
(٢) ب، جـ: "عُقِرتُ" بالبناء للمجهول - وعَقِرت: دُهِشْت (عن اللسان: عقر).
(٣) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.