للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث (١): "يَسْرِقُونَ أَعلاقَنَا"

: أي نَفائِسَ أَموالِنا. الواحدُ عِلْق، لعله سُمِّى به لتَعَلُّقِه بالقَلْب، وتَعلُّقِ القَلْب به.

- وفي حديث المُتزوِّج: "فَعلِقَتْ منه كلَّ مَعْلَق"

يقال: عَلِقَ بقَلْبه عَلاقَةً: أي أحَبَّه، وكُلُّ شيء وقع موقِعَه، قيل عَلِقَ مَعالقَه.

- في الحديث (٢): "مَنْ تَعلَّق شَيئًا وُكِلَ إليه"

: أي علَّق على نفسِه، يُرِيد به التَّعاويذَ والتَّمائِمَ وأَشباهَها.

- (٣ في حديث سَعْدِ بن أبي وَقَّاص:

* عَيْنُ فَابكِي سَامَةَ بنَ لُؤَىٍّ (٣) *

فقال رَجُلٌ:

* عَلِقَتْ بسَامَةَ العَلَّاقة *

هي بالتَّشْديدِ المَنِيَّةَ، وهي العَلوقُ أيضا.


(١) ن: في حديث حُذَيْفَة: "فما بَالُ هَؤُلاء الذين يَسْرِقون أعْلاَقَنا" وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) عزيت إضاف الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) روى هذا البيت في اللسان (فوق) ضمن خمسة أبيات:
عَيْنُ بَكِّى لِسامةَ بن لُؤَىٍّ
عَلِقَت سَاقَ سامةَ العَلاَّقَهْ
ولهذه الأبيات قصة ذكرها ابن منظور نقلا عن الزجاجى في أماليه بسنده عن أبى عبيدة.
وسقط هذا الحديث والذي يليه من نسختى ب، جـ.