للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- (١ في حديث معاوية - رضي الله عنه -: "ما بَالُ العِلاَوةُ بين الفَوْدَيْن" (٢)

العِلاوةُ: ما زِيدَ على الحِمْل ووُضِع فَوقَه وعُولِى عليه، وضَربَ عِلاوَتَه: أي رَأْسَه ١).

- وفي حديث عطاء: "في ذكر مَهْبِطِ آدمَ عليه الصلاة والسَّلامِ، فقال: هَبَطَ بالعَلاةِ"

وهي السِّنْدَان (٣).

(٤ - وفي حديث (٥) أُحُدٍ: "عَالِ عَنْها"

: أي تَجافَ عن ذِكرِها، يَعنِي هُبَل.

- وفي الحديث: "عَليكُم بكَذَا".

جُعِل اسماً للفِعْل الذي هو خُذْ. قيل: عَلَيْكَ بزَيدٍ، وعليك زيدًا: أي خُذْه.


(٣ - ٣) ن: وفي حديث معاوية: "قال للبيد الشاعر: كم عطَاؤك؟ قال: ألفان وخَمْسمائة، فقال: ما بال العِلَاوة بين الفَوْدَيْن" - وسقط من ب، جـ.
(٢) في اللسان (علا): الفَوْدان: العِدْلان.
(٣) جـ: "السِّنْد" والمثبت عن أ، ب، ن - وفي معجم البلدان (العلاة) ٤/ ١٤٥: العَلَاة - بالفتح - هي السندان، ولها معان مختلفة جاءت في معجم البلدان وفي معجم ما استعجم ٣/ ٩٦٣: العَلَاة: أرض بالشام.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.
(٥) ن: في حديث أحد: "قال أبو سفيان: لما انهزم المسلمون وظهروا عليهم: اعْلُ هُبَلُ، فقال عمر: الله أَعْلَى وأَجَلُّ، فقال لِعُمرَ: أَنْعَمَتْ فَعَالِ عنها" كان الرجل من قريش إذا أراد ابتداء أَمرِ عَمَد إلى سَهْمَيْن، فكتب على أحدهما: نَعَم، وعَلَى الآخر: لَا، ثم يتقَدّم إلى الصَّنَم، وَيُجِيل سِهامَه، فإن خرج سَهْمُ نَعَم أقْدَم، وإن خرَج سهْم لَا امْتَنَع، وكان أبو سفيان لمَّا أرادَ الخروج إلى أُحُد اسْتَفْتَى هُبَل، فخرج له سَهْمُ الإنعام، فذلك قولُه لِعُمَر: "أَنْعَمَتْ، فَعَالِ عنها".
: أي تَجافَ عنها، ولَا تْذكُرْها بسُوءٍ، يعنى آلِهَتَهم.