للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ومن باب العين مَع الواو)

(عوج) - في حديثِ أُمِّ زَرْع (١): "رَكِبَ أعْوَجِيًّا"

قيل: أَعْوَج: فِحلٌ كَرِيمٌ تُنْسَبُ (٢) إليه الخَيْلُ الأَعْوَجِيَّة.

(٣ - في الحديث: "أَنَّه كَانَ له مُشْطٌ من العَاجِ"

وهو عَظْمُ ظَهْر السُّلَحْفَاة البَحْرِيَّة.

(عود) - في حديث شُرَيْح: "إنَّما القَضَاء جَمْر فادْفع الجَمْرَ عنك بعُودَيْن"

يعني (٤) شَاهِدَيْن، مَثَّلهُما في دَفْعِهِما الوَبَالَ عن الحاكم بعُودَين يُنَحِّي بهما المُصْطَلي الجَمْرَ عن مكانِه لئلا يَحْتَرق. ٣)

- في حديث (٥) ابنِ أُمِّ مَكْتُوم - رضي الله عنه - "يَكْثُر عُوَّادُها"

: أَي زُوَّارُها وكلُّ مَنْ أَتَاك مَرَّةً بعد أُخْرى فهو عائِدٌ، وإن اشْتَهَر ذلك في عِيادَةِ المريضِ.

(٦ - في الحديث: "عليكم بالعُودِ الهنْدِىِّ"

قال الخَطَّابِي: هو القُسْط (٦) البَحْرِيّ. ٦)


(١) عزيت إضافة الحديث إلى ابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) ن: تُنْسَب الخيل الكرام إليه.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.
(٤) ن: يريد: اتّقِ النارَ بهما، واجْعَلْهما جُنَّتَك، كما يدفع المصطلى الجَمْرَ عن مكانه بعُود أو غيره لئلَّا يَحتَرق، فَمثَّل الشاهِدَين بهما؛ لأنه يدفع بهما الإثْمَ والوبَالَ عنه. وقيل: أراد تَثَبَّتْ في الحُكم واجتهد فيما يدفع عنك النَّارَ ما استطعت.
(٥) ن: في حديث فاطمة بنت قيس: "فإنها امرأَةٌ يَكْثُر عُوَّادُها".
(٦ - ٦) ن: وقيل: هو العود الذي يُتَبَخَّر به، وفي اللسان (قسط): القُسط: عود يُتَداوَى به - وسقط الحديث من ب، جـ.