للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث حَفْر الخَنْدَق (١): "فأَخذَ المِعْوَل"

وهو حَدِيدَةٌ تُنْقَر بها الجبالُ.

(عوم) - في الحديث (٢): "عَلِّموا صِبْيَانَكم العَوْمَ."

وهو السِّباحة في المَاءِ. يُقالُ: عَامَ يَعُوم عَوْمًا.

(عون) (٣ في حَديثِ عَلىّ: "كانَت ضَرَبَاتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُونًا"

(٤ العُونُ: جَمعُ ٤) العَوَانِ: التي وَقَعَت مُخْتَلَسَة فأَحْوَجَت إلى المُعَاوَدَة؛ ومنه: جَرَتْ عَوانٌ، وحاجَةٌ عَوانٌ؛ شُبِّهَت بالمَرأَةِ العَوانِ؛ وهي الثَّيِّب (٥).

(عوا) - في حديث حارِثَة: "كأَنِّي أَسمَعُ عُواءَ أهلِ النَّار"

: أي صِيَاحَهم (٦). واستَعْوَى قَومًا: دعاهم إلى الفِتْنَةِ ٣)

* * *


(١) في اللسان (عول): "فأخذ المِعْوَل يَضرْب به الصَّخْرَة" - المِعْول، بالكسر، الفأس والميم زائدة، وهي مِيمُ الآلة - ولم أقف على الحديث في النهاية (عول).
(٢) جاء هذا الحديث في أبعد مادة (عون) فنقلناه إلى مكانه هنا. وفي ب، جـ جاء هنا في مكانه.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ - وجاء الحديث في غريب الخطابى ٢/ ١٥٢.
(٤ - ٤) تكملة عن ن - وفي غريب الخطابي ٢/ ١٥٢: والحَربُ العَوَان: التي قُوتِل فيها مَرَّةً بعد مَرَّة. والحَاجَةُ العوان: التي طلبت مرةً بعد أخرى.
(٥) ن: زاد في الشرح فقال: يَعْنِى أنَّ ضَرَباتَه كانت قاطعة ماضِيَة لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية.
(٦) ن: العُوَاء: صوت السباع، وكأنه بالذئب والكلب أَخَص. يقال: عَوَى يَعْوِى عوَاءً، فهو عَاوٍ.