للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: (١) أي ضَجَري ومَلَالَتي. والغَرَض: الشَّوقُ أيضاً.

(غرغر) - في الحديث (٢): "لا تُحَدِّثْهم بما يُغَرْغِرهم"

الغَرغَرة مِثل (٣) كسْر القَوارِير وِالأنُوفِ، وهي صَوتٌ معه بَحَحٌ، وصَوتُ القِدر أيضًا. والغَرْغَرَة في الحَلْق: أن يترَّددَ فيه الماءُ وغَيرُه.

وقال الجَبَّان: الغَرْغَرَة: مُتَعدّي التَّغَرغُر، وهو جَعْل الماءِ في الحَلْق. ويقال: غَرَرْتُ قصبةَ أنفِه: أي كَسَرتُها، قال: والصحيح بالعَيْن المهملة.

- في الحديث: "من تَابَ قَبلَ أن يُغَرْغِر" (٤)

: أي قَبلَ أن تَبْلُغَ الرُّوحُ

(غرق) - في حديث عَليٍّ - رضي الله عنه -: "لقد أَغرَق في النَّزْع": أي بَالغَ في الَمَدِّ، وبلغ الغَايةَ في النَّزْع، وأصلُه في النَّزْع في


(١) في غريب الحديث للخطابى ١/ ٢٠١: قال عَدِيُّ بن حاتم: لمَّا سَمِعْتُ برسولِ اللهِ كَرِهْتُه أشَدَّ كراهية، فسرت حتى نَزَلتُ أَقصَى جزيرةِ العرب، فأقمت بها حتى اشتد غَرَضِى. ومثل ذلك في ن. والمثبت عن أ، ب, جـ.
وأقَرتُ بها: لزِمتها "عن القاموس: قرى".
(٢) جاء هذا الحديث والذي تلاه ضمن أحاديث مادة "غرر"، والترتيب الهجائي يقتضى وجودهما هنا، كما صنع ابن الأثير في النهاية. واتبعناه تسهيلا للقارئ. وعزيت إضافة الحديث الأول لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) في اللسان (غرر): الغَرْغَرَة: كَسْر رأس القارورة، وكَسْر قَصَبَة الأَنفِ.
(٤) ن: "إن اللهَ يَقْبَل تَوبةَ العبد ما لم يُغَرْغِر": أي ما لم تبلغ رُوحُه حُلقومَه، فيكون بمنزلة الشىء الذي يَتَغرغَر به المَرِيضُ. والغَرغرةُ: أن يُجعَلَ المَشروبُ في الفم ويردَّدَ إلى أصل الحلق ولا يُبْلَع.