للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي كان يُؤَذّنُ لرَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم. فأمّا محمدُ بنُ كَعْب القُرَظيّ فمنسُوبٌ إلى بني قُرَيْظَةَ، سِبْط من اليَهُود كالمُزَنِي في مُزَيْنَة.

- وفي حديث عليٍّ - رضي الله عنه -: "لا تُقَرِّظُوني كما قَرَّظَتِ النَّصَارَى عِيسَى"

والتَّقْرِيظ: مَدحُ الحَيِّ وتَزْيِينُ أمرِه.

(قرع) (١ في حديث هشام في ناقة: "إنَّها لمِقْرَاع"

وهي التي تَلْقَحُ في أوّل قَرْعَة يَقْرَعُها الفَحْل. ١)

(قرف) - وفي حديث ابن جُحادَةَ عن الحَسَن: "أنّ النبيّ - صلَّى الله عليه وسلّم - كان لا يأَخُذ بالقَرَف (٢) "

: أي التُّهَمةِ , والجمع القِرافُ، وهذا ضِدُّ الحديث الآخر "أنه حَبَسَ في تُهَمةٍ"

وهذا مُرسَل وذاك فيه مَقالٌ، ولو ثَبَتَا لأَمكَن الفَرقُ بَينَهما أَنَّ الموضِعَ الذي حَبَسَ إذا كان مع التُّهمَة لَوْث.

- وفي الحديث: "أنه رَكِبَ فَرساً لأبي طَلْحَة مُقرِفاً، فقال: وَجَدْناه بَحْرًا".

قال سَلَمَة: المُقْرِف: الهَجِين. وقيل: الذِي دانَى الهُجْنَة.

والهَجِين: الذي أمُّه بِرْذَونةٌ وأَبُوه عَرَبي.

(٣ وقيل: الذي أمُّه عَرَبيةٌ وأبوه هَجِينٌ. ٣)


(١ - ١) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) أ: "بالقرق" (تحريف) والمثبت عن ب، جـ.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.