للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث: "تَعَاهَدُوا أقْرانَكم"

هو جَمْعُ القَرَنِ، وهو جَعْبَةٌ صغيرةٌ تُضَمُّ إلى الكَبِيرة، قَالَه الأصمَعِيُّ.

وقال غَيرُه: هو جَعْبَةٌ (١) مَشْقُوقَةُ الجَنْبِ، لتدخلَ الرِّيحُ فيها، فلا يتآكل الرِّيشُ.

: أي انْظُروا هل هي ذَكِيَّة أم مَيِّتَة، إذا حَمَلْتموها في الصَّلاة.

- ومنه حديث عُمَيْر (٢) بن الحُمام - رضي الله عنه -: "فأَخرَج تَمْرًا من قَرَنِهِ"

: أي جَعْبَتِه (٣).

- في الحديث: "أَنَّ رجلًا أَتاه، فقال: علِّمني دُعاءً، ثم أَتَاه عند قَرْنِ الحَوْل"

: أي عند آخر الحَوْل الأَوَّل، وأَوَّل الثاني.

- في صِفَة (٤) عُمر - رضي الله عنه -: "قَرنٌ مِن حديدٍ"

: أي حِصْنٌ.

- وفي الحديث: "أنه وَقَفَ على طَرَف القَرْن الأسْودِ"

وهو جُبَيل صَغِير، أو رابِيَة تُشْرف على وهدَةٍ.


(١) في اللسان (قرن): القَرَنُ - بالتحريك -: الجَعْبَةُ من جلود، تكون مشقوقة، ثم تُخْرَزُ، وإنما تُشَقّ لتَصِل الريحُ إلى الريش فَلا يَفْسُد، وقيل: هي الجَعْبَةُ ما كانت.- وفي المعجم الوسيط (جعب): الجَعْبَة: وِعَاء السِّهام والنّبال.
(٢) عُمَيْر بن الحُمام: صحابى شهد بدرا، وقُتِل بها، وهو أول قَتِيلٍ من الأنصار في الإسلام في حَرْب (عن أسد الغابة ٤/ ٢٩٠).
(٣) ن: ويجمع على أَقرُن وأَقران، كجَبَل وأَجبُل وأَجْبَال.
(٤) ن: في حديث عُمَر والأسْقُفّ قال: أَجدُكَ قَرْنًا، قال: قَرْن مَهْ؟ قال: قَرْنٌ من حديد".
القَرْن: الحِصْن، وجَمعُه قُرونٌ، ولذلك قيل لها الصَّيَاصِى.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.