للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإِقْصَاد: أن يُرْمَى الرجُلُ فَلا تُخْطَأَ مَقَاتِلُه فيُقتَلَ في الحَالِ.

(قصر) - في حديث سَلْمانَ: "قال لَأبي سُفيانَ (١) - رضي الله عنهما - لقد كَان في قَصَرة هذا مَوَاضِعُ لَسُيُوفِ المُسلمين"

القَصَرَةُ: أَصْلُ الرَّقَبة والشَّجَرة.

والقَصَرُ: دَاءٌ يأخذ في العُنُق فيَلْتَوِى منه.

: أي (٢) كان في الأَوْقات أَهْلًا لأن يُقتَل لو كانوا حُرصَاءَ علي قَتْلِهِ.

- (٣ في الحديث: "لئِنْ كنْتَ أقْصَرْتَ الخُطبةَ لقد أعْرَضْتَ المسأَلةَ" (٤)

: أي جِئتَ بالخُطبة قَصيرةً.

وأَقْصَرَتْ: ولدَت قِصارًا، وأَعْرضَتْ: ولدت عِراضًا.

- في حديث عمر: "أنّه مَرَّ برجُل قَدْ قَصَر الشَعرَ في السُّوقِ فعاقَبَه"

: أي جَزَّه. وإنما عاقَبَه لأنّ الرِّيحَ تَحْمِلُه فتُلقيه في الَأطعِمةِ.

- في حديث عَلْقَمَةَ: "إذَا خَطَب في نِكاحٍ قَصرَّ دون أَهلِهِ (٥) "


(١) ن، واللسان: (قصر): قال لأبي سفيان وقد مرَّ به لقد كان ...
(٢) ن: كان ذلك قبل أن يُسْلِم، فإنهم كانوا حِراصًا على قتله. وقيل: كان بعد إسلامه.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ. وفي غريب الخطابي ١/ ٧٠٤: "أن أَعرابِيًّا جاءَه فقال: عَلَّمْنىِ عَملًا يُدْخلُنى الجنَّة، قال: لئن كنْتَ أقصَرْتَ ... "
والحديث أخرجه أحمد في مسنده ٤/ ٢٩٩، والطحاوي في مشكل الآثار ٤/ ٢.
(٤) في غريب الخطابي ١/ ٧٠٥: أَعرضْت المسألةَ: جئتَ بها. عرِيضة، والعَرْض عند العرب: السَّعَة، قال الشاعر:
كأَنَّ بلادَ الله وهي عَريضة ... على الخائف المطلوب كِفَّةُ حَايِلِ
والبيت في اللسان والتاج (كفف)، والكامل للمبرد ٣/ ١٣١.
(٥) ن: "أي خطب إلى من هو دونه، وأمسك عَمَّن هو فَوقَه.".