للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب القاف مع الياء]

(قيأ) - في الحديث: "تَقِيءُ الأَرْضُ أَفلاذَ كَبِدهَا".

: أي تَتَقَيّؤُها (١) وتُخْرِجها، فَتَطْرحُها على ظَهْرِها.

- ومنه حديث ثَوْبَان - رضي الله عنه -: "مَن ذَرَعَه القَيءُ وهو صَائِمٌ فلا شيَءَ عليه، وَمن تَقيَّأَ فعليه الإعادَة"

: أيّ تكلَّفه وتَعمَّده.

(قيح) - (٢ في الحديث: "لأَنْ يَمْتَليءَ جَوْف أحدِكم قَيْحاً (٣) "

: أيّ مِدَّة، وقد قَاحَتَ القَرحَة وتَقَيَّحت ٢)

(قيد) - في الحديث (٤): "حِينَ مالَت الشّمْسُ قِيدَ الشِّرَاك"

: أي إذَا زالَت فَصارَ للشّخص فَيءٌ يَسيرٌ بقَدْر الشِّراك، وهو الوَقتُ الذي لا يجوز لأَحدٍ أن يَتقَدَّمه في صَلاةِ الظُّهرِ (٥)، وإنَّما يكونُ ذلك في البَلَد الذي يَقلُّ فيه الظّل.

- وفي حديثٍ آخر: "لَقابُ قَوْسِ أحَدِكم مِن (٦) الجَنَّة، أَو قِيدُ سَوْطِه خيرٌ مِن الدُّنيا (٧) "

: أيَ قَدْرُهُ. يُقال: بَينِي وبَينَهُ قِيدُ رُمْحٍ، وقادُه (٨ وقِداه وقَداه ٨) وقَدَتُه؛ أي قِيسُه ومِقْدارُه.


(١) ن: أي تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
(٣) ن: "لأن يمتَلِىءَ جَوفُ أحدِكم قَيْحًا حتى يَريَه خَيرُ له من أن يمتلى شِعْرًا".
(٤) ن: "في حديث الصلاة".
(٥) ن: يعني فوق ظل الزوال، فَقَدَّره بالشراك لِدقَّتِه، وهو أقل ما يَتَبَيَّن به زيادةُ الظِّلّ حتى يعرف منه مَيْلَ الشَّمس عن وَسَط السماء.
(٦) ب، جـ: "في الجنة" والمثبت عن أ، ن.
(٧) ن: "من الدنيا وما فيها".
(٨ - ٨) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.