للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث آخر: "وَلكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ".

: أي ولكنّ الكِبْرَ (١) كِبْرُ مَن بَطِرَ الحَقَّ، نحو قوله تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ} (٢).

- (٣ قوله تَبارَك وتعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} (٤).

قال أبو عُبَيْدة: الكُبَّارُ (٥) أكثرُ كِبْرًا.

- في صِفَةِ العباس - رضي الله عنه -: "كُبْرُ قَومِه (٦) "

: أي كان أَقْعَدَهم في النَّسَب، وهو أن يَنْتَسِبَ إلى جَدِّه الأَكْبر بآباءٍ قلِيلين.

- وقوله تعالى: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} (٧).

بالكَسرِ والضَّم: أي مُعظَمه.

- في الحديث (٨): "دَفَعُوا مالَه إلى أكْبر خُزَاعة"

: أي كُبْرهم، وهو أقربُهم إلى الجَدِّ الأَكْبَرِ.


(١) ن: هذا على الحذف: أي ولَكِن ذُو الِكبْر مَن بَطِر الحقَّ.
(٢) سورة البقرة: ١٧٧.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.
(٤) سورة نوح: ٢٢.
(٥) في المفردات للراغب: الكُبَارُ: أَبلغُ من الكَبير، والكُبَّار: أَبلغُ من ذلك، قال: "ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً".
(٦) ن، اللسان: (كبر): ومنه حديث العباس: "أنه كان كُبْرَ قومه" لأنه لم يَبْق من بنى هاشم أقْربُ من إليه في حياته.
(٧) سورة النور: ١١، {.. وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
(٨) ن: وفيه: "أن رجُلًا مات ولم يكن له وارِثٌ، فقال: ادْفَعوا مالَه إلى أكبَر خُزاعة": أي كَبيرهم وهو أَقْرَبُهم إلى الجدّ الأعلى.