كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

(كرسف) - (١ في حديث حَمنَة (٢): "أَنعَتُ لكِ الكُرْسُف"

الكُرْسُفُ والكُرسُوفُ: قِطَعٌ مِن القُطْنِ.

(كرع) - في الحديث (٣): "بَلَغ كُراعَ الغَمِيم"

الكُراعُ: جانِبٌ يَسْتَطِيل من الحَرَّةِ شَبِيهٌ بالكُراع مِن الدَّوابِّ؛ وهي ما دُونَ الرّكْبة، والجَمعُ كِرْعان. والغميم: وَادٍ.

- في حديث عِكْرِمةَ (٤): "كَرِهَ الكَرْعَ في النَّهْر"

: أي تَناوُلَ ما فيه بالفَمِ شِبْهَ (٥) البهائِم؛ لَأنَّها تُدخِل أكارِعَها فيه.

- في حديث عبدِ الله (٦): "كانُوا لا يَحِبسُون إلاَّ الكُرَاعَ والسِّلاحَ".

والكُراعُ: اسمٌ لجَميع الخَيْلِ.

(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ن: ومنه حديث المستحاضة. وهي حَمْنة بنت جَحْش الأسدية أخت أم المؤمنين زينب وإخوتها - قال أبو عمر: كانت من المبايعات وشهدت أحدًا، فكانت تسقى العَطْشىَ، وتحمل الجَرحَى وتداوِيهم، وكانت تستحاض (الإصابة ٧/ ٥٨٦).
(٣) ن: وفيه: "خرج عامَ الحديبية حتى بَلَغ كُرَاعَ الغَمِيم" وهو اسم موضع بين مكّة والمدينة .. والغَمِيم - بالفتح -: وادٍ بالحجاز.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ - والحديث في الفائق (كرع) ٣/ ٢٥٨.
(٥) في الفائق: "فِعلَ البَهِيمة".
(٦) ن: وفي حديث ابن مسعود.