للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث (١): "في كُفُرَّاه"

: أي في قِشْر طَلْعِ النَّخْل.

(كفف) - في حديث الزبير - رضي الله عنه -: "فتَلَقّاه رسولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلّم -: كَفَّةَ كَفَّةَ"

: أي مُوَاجَهةً، وكذلك: كِفَّةً كِفَّةً، وكِفَّةً بِكِفَّةٍ، ولكِفَةٍ، وعن كِفَّةٍ: أي مُتكافِّين، كأنّ كُلَّ واحدٍ منهما كَفَّ صَاحِبَه عن مُجاوَزَتِه إلى غَيْره (٢).

- في حديث عطَاء: "الكِفَّة والشَّبَكَة أمْرُهما واحد"

قال الأَصمعىُّ: حِبالَةُ الصَّائدِ (٣ يعني ٣) بالكَسْرِ.

وقال الجَبَّان: الكُفَّة: ما يُصادُ بها الظِّبَاء ونحوها كَالطَّوق.

وَجدتُه بضَمّ الكاف. وقال أيضًا: كلُّ مُستَطِيل كُفّةٌ.

يَعنى بالضَّمِّ. وكُلُّ مُستَديرٍ كِفَّة يَعنى بالكَسر.

- في الحديث: "المُنْفِق على الخَيْلِ كَالمُسْتَكِفّ بالصَّدَقَةِ"

: أي الباسِطِ يدَه يُعْطِيها.

من قولهم: اسْتَكَفَّ به الناسُ؛ إذا أَحْدَقُوا به، واستَكفُّوا: دنا بعَضُهم مِن بَعْض.


(١) جاء الحديث في غير موضعه في نسخة أ، ونقلناه هنا مراعاة للترتيب.
وجاء في النهاية (طبع): وفي حديث الحسن: "وسئل عن قوله تعالى: {لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} فقال: "هو الطَّبَّيع في كُفُرَّاه".
وجاء الشرح في مادة (كفر): الطبيعُ: لُبُّ الطَّلْع، وكُفُرَّاه - بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضَمَّها مَقْصُور -: هو وعاء الطَّلْع وقِشرُه الأَعلَى، وكذلك كافُورُه. وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) ن: أي منعه. والكَفَّةُ: المرَّةُ الواحدة من الكَفَّ، وهما مبنيان على الفَتْح.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.