للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكِبْرًا"

الأكْنَعُ: الأَشَلُّ، وكانت يَدُه أُصِيبَتْ مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -، وقاه بها يَومَ أُحُدٍ.

والتكَنُّع في اليَدَيْن: تَفَقُّع الأصابع ويُبْسُها.

وقيل: الأكْنَعُ: المقْطُوعُ اليَدِ.

- وفي حديث خالد: " (١) إنَّهَا مُكَنِّعَتُكَ"

: أي مُقَبِّضةٌ يدَيْك وجِسْمَكَ، (٢ واكتَنَع الشَّيْخُ؛ إذاَ دَنَا بَعضُه من بَعضٍ ٢).

والكنَعُ: تَشَنُّجٌ في الأصابع. وقيل: قِصَرٌ من داءٍ على بَقيَّةِ القَطْعِ (٣) والتعَقُّف.

- (٤ في الحديث: "أعوذُ بالله مِن الكُنُوع"

وهو (٥) التذَلُلُ للسُّؤَالِ، بمعنى القُنوعِ، قال الشَّمّاخُ:

.... أعفُّ من القُنُوع (٦) *

ويروى بالكاف ٤).


(١) ن: "لمَّا انَتهَى إلى العُزَّى ليَقْطَعَها قال له سادِنُها: إنّها قاتِلَتُك، إنَّها مُكَنِّعَتُكَ".
(٢ - ٢) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.
(٣) أ: "على هيئة التَّفَقّع والقطع", والمثبت عن ب، جـ.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
(٥) ن: "هو الدُّنُوُّ من الذُّلَّ والتَّخَضُع للسؤال. يقال: كَنَع كُنُوعاً، إذا قَرُب ودَنا".
(٦) في اللسان (قنع)، والديوان/ ٢٢١ طـ دار المعارف بالقاهرة ١٩٦٨ م والبيت:
كمالُ المرءِ يُصلِحه فَيُغْنِى
مفاقِرَهُ أَعفُّ من القُنوعِ