للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُروَى: "ضَجَّةَ"

والَّلجَّةُ: الجَلَبَةُ. والْتَجَّت الأَصواتُ: اختَلطَتْ.

وألجَّ القَومُ: صَاحُوا. وألَجَّت الإبلُ: كثُرتْ أَصواتُ أجْوَافِها ورَواغِيها.

- (١ في الَجنَّة: "أَلَنْجُوجٌ"

يعني العُودَ - حَكَم سيبويه علِي الألف والنون بالزيادة؛ حيث قال: ألَنْجَجٌ وألنْدَدٌ، كأنه يَلَجُّ في تَضَوُّع رائحتِه ١)

(لجف) - في الحديث: "كان اسمُ فَرَسِه الَّلجِيفَ"

والمحفوظُ بالخاء، فإن روِى بالجيم فَيُراد به: السُّرْعةُ؛ لَأنَّ الَّلجِيفَ: سَهْمٌ نَصْلُه عَرِيضٌ، قاله صاحبُ التَّتِمَّة.

(٢ وقال البخارىّ: اللَّخِيف - بالخاء المعْجَمة -، ولم يتحقَّقه أيضًا.

- وفي حديث الدجّال: "فأَخَذَ بلَجَفَتَى البابِ (٣) "

: أي جانِبَيْه. ومنه أَلْجَافُ البِئرِ.


(١ - ١) سقط من ب، جـ - وفي أ: "في صفة الجَنَّةِ: أَلنْجَجٌ".
وفي الفائق (لجج) ٣/ ٣٠٥: في الحديث: "في الجَنَّةِ أَلَنْجوجٌ يتأَجَّجُ من غير وقودٍ".
وهو العُود الذَّكىّ، كأنه الذي يَلَجُّ في تَضَوُّعِ رائحتِه، وقد ذكر سيبويه فيه ثَلاثَ لغاتٍ: أَلَنْججٌ، وأَلَنْجُوجٌ، ويَلَنْجوجٌ، وحكم على الهمزة والنون بالزيادة حيث قال: ويكون على أَفَنْعل في الاسم والصِّفة، ثم ذكر ألَنْجَج وأَلَنْدَد.
وجاء ألنجج في اللسان في (لنج)؟ وجاء في الصحاح والتكملة للصاغانى والقاموس (لجج)، وجاء في النهاية (ألنجوج) على ظاهر لفظه، في حديث: "مجامرهم الأَلَنْجوج" وعزا إضافته للهروى، ولم أقف عليه في الغريبين (لجج).
(٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٣) ن: "فيه أنه ذكر الدجّال وفتنَتَه، ثم خرج لِحَاجَتِه، فانْتَحب القوم حتى ارتفعت أصواتُهم، فأخذ بلَجَفتىِ الباب فقال: مَهْيَم"
وفي ن: (مهيم) .. فقال: مَهْيم: أي ما أمركم وشَأنكم، وهي كلمة يمانية.