للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو عمرو بنُ العَلاء: يُقال: للزّبَد الأُغامُ، وللُعَابِ الدَّابةِ: اللُّغَامُ.

وقال ابن الأعرابى: اللُّغامُ: الزَّبَدُ؛ وإنما سُمّى لُغَامًا؛ لأنه يَصِير على المَلاغِم؛ وهي ما حَوْلَ الفَم، والمَلْغَمُ: الفَمُ وما حَوله. وقد لَغِمَ البَعيرُ لَغَماً: رَمَى بلُغامه.

- (١ في حديث: "يَسْتعمِلُ مَلاغِمَه"

: أي ما حَوْلَ الفَمِ وهو ما يَبْلُغُه الِّلسان، ويُمكن أن يكون مِن لُغامِ البَعيرِ، وهو زَبَدُه ١).

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ: والمثبت عن أ، ن. وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.