للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل (١): "إذَا اسْتَأثَر الله بشىءٍ فَالْهَ عَنه"

: أي اترُكْه وأَعرِض عنه، ولا تَتعَرَّضْ له.

- وفي حديث عُمَر - رَضى الله عنه -: "مِنْهم الفِاتِح فَاهُ لِلُهْوَةٍ مِن الدُّنيا (٢) "

: أي عَطِيَّة (٣) منها، وَجَمْعُها: لُهًى، وَيُقالُ: في لُهْوَةٍ: لُهَيّةٍ.

وقيل: هي أَفضَلُ العَطاءِ وأجزَلُه.

واللُّهْوَة: ما يُلقَى في فَمِ الرَّحَى، وأنشَد:

أَتَيْتُك إذْ لم يَبْقَ في النَّاس سَيّدٌ

ولا جابرٌ يُعْطِى الُّلهَى وَالرّغائبا (٤).

* * *


(١) ن: "ومنه الحديث"
(٢) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) ب: عطيته (تحريف) والمثبت عن أ، ج.
(٤) في غريب الحديث للخطابى ٢/ ١١٠ دون عزو.