للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحِصْرمُ: أوّل ما يَخُرج عُقَّيْلى ثم يَصير كَحبًا إذاَ كَبُر حبُّه. وقيل: كَحَّبَ: أَخرجَ العَناقِيدَ، ثم يُمَجِّجُ؛ وهو الاستِرخاء بالنُّضْج إذَا طاب، وصار حلوًا له مُجاجَة كَمُجَاجة العَسَلِ ١).

(مجد) - وفي حديث عائشة - رضي الله عنها -: "نَاوِلِينى المَجِيدَ"

: أي المصْحَف، عَنَتْ به قَولَه تَعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} (١)

وأصْل المَجْدِ في اللّغَة: الكَثرَةُ. يُقَالُ: أمْجَدتُ الرَّجُلَ سَبًّا وذَمًّا

: أي أكثَرتُ.

وقيل: المَجدُ: امتلاء بَطْن البَعِير من العَلَفِ، ثم قَالُوا: مَجُدَ فهو ماجِدٌ؛ إذَا امتَلأَ كَرَمًا.

- وفي حديث آخر (٢): "أَنْجَادٌ أَمْجَادٌ"

الأَمجادُ: جمعُ مَجيدٍ كَأَشْهادٍ في شَهِيد، أي كِرَام، (٣ أو ماجِدٍ كَشاهِدٍ ٣).

(مجر) - أخبرنا أبو الحُصين بِبَغدَاد، أنا ابن المُذهِبِ، أنا ابنُ مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدّثنى أبِى، ثنا محمد بن جَعْفَر، ثنا هِشام بن حسَّان، عن محمد بن سِيرين، عن ابى هُرَيرة - رضي الله عنه، عن النّبِىّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَعنى عن الله تبارك


(١) سورة البروج: ٢١.
(٢) ن: "ومنه حديث على": "أمَّا نحن بنو هاشم فأَنْجادٌ أمْجَادٌ".
: أي أشْرافٌ كرام.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.