للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُمْتَلِئَة شَحْماً وَمَحْضًا (١) ".

قال ابن إِسحاق أراد: أن يَقُولَ: ونَحْضًا؛ وهو اللَّحْم والقِطعَةُ منه نَحْضَةٌ.

ورَجُلٌ نَحِيضٌ، وامرأَةٌ نَحِيضَةٌ: كَثِيرُ اللَّحْمِ، فإذَا ذهَبَ لحمُهما، فهما منحُوضٌ ومَنْحُوضَةٌ.

ورُوِى: "مُمْتَلِئة مَخَاضًا": أي نِتَاجًا.

والمخَاضُ: الإبِلُ الحوَامِلُ؛ والمخَاضُ: الطَّلْقُ في قوله تعالى: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} (٢)

(محل) - في الحديث: "أما مَررْتَ بوادِى أهلِكَ مَحْلاً؟ (٣) "

اَلمحْلُ: انقِطاعُ المَطَرِ.

وأرضٌ مَحْلٌ ومُمْحِلَةٌ ومَاحِلَةٌ ومَحُولٌ، وأمْحَلَت الأرضُ والقومُ، وَزَمانٌ ماحِلٌ.

وقيل: هو من الهَلاكِ. وقد محَلَ به؛ إذَا فعَلَ به فِعْلاً يُهلِكُه، ومَحَل به: مَكَرَ به (٤).


(١) ن: "أي سمينة كثيرة اللَّبن، وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقا".
(٢) سورة مريم: ٢٣، والآية: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا}.
(٣) ن: "أي جَدْبا" .. ، وأَرْضٌ مَحْلٌ وزَمَنٌ مَحْلٌ وماحِلٌ.
(٤) ن: وفيه "حَرَّمْت شجر المدينة إلاَّ مَسَدَ مَحالة".
المحَالة: البَكَرة العظيمة التي يُسْتَقَى عليها، وكثيرا ما يَسْتعمِلها السَّفَّارة (المسافرون) على البِئار العَميقة.
- وفي حديث الشّعبى: "إن حَوَّلْناها عنك بمِحْوَل".
المِحْوَل، بالكسر: آلة التحويل. ويُرْوَى بالفتح، وهو موضع التحويل والميم زائدة - وعزيت إضافة الحديثين لأبى موسى في النهاية، ولم يردا في النسخ الخطية للكتاب ولا في الغريبين فأثبتناهما هنا.