للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في شِعْرِ المُجذَّر بن ذِياد:

أنا الذي يُقَال أَصْلِى من بَلِىّ

أُرْزِم للمَوْت كَإرْزَام المَرِىّ (١)

قال الأصمعى: المَرِىّ: التي تُحلَبُ على غير وَلدٍ، فَتُمرَى بالأَيْدِى: أي تُمسَحُ فَتدُرُّ.

وقيل: هىِ النَّاقَة الكَثِيرَةُ الَّلبَنِ، وقد أَمْرَت.

والمَارِيَةُ، خفِيفَة، بَقَرَةُ الوَحْشِ.

والمَارِىّ: كِسَاءٌ صَغِيرٌ لَهُ خيُوطٌ مُرسَلَةٌ، وَإزارُ السَّاقِى، والقَطَا، وثَوْبٌ خَلَقٌ.

(٢ والمَرِىّ من المَرْى؛ وهو الحلْب، وَزْنُه فَعُولٌ كحَلُوب، نَظِيره نَعِىّ، أو فَعِيل؛ إذ لو كان فعولا قالوا: مَرُوّ، كما قيل: نَهُوّ عن المنكر ٢).

* * *


(١) في غريب الحديث للحربى: المجلدة الخامسة: ١/ ٨٣، وجاء الرجز في سيرة ابن هشام ٢/ ٦٣٠ ضمن عشرة أبيات.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.