للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله عنه -: إنَّما أَخافُ كَثرتَه، ولم أخَفْ قِلَّتَه"

مَيَّل؛ أي تَردَّدَ هل يَأكُلُ أَو يَتْرك؟ (١).

وأنشَدَ أبو نَصْر:

لَمَّا أَرادَ تَوبَةَ التَّرحُّمِ

مَيَّل بَيْنَ النَّاسِ أيًّا يَعْتَمِىِ (٢)

- في حديث (٣) الطُّفَيل - رضي الله عنه -: "كان رَجُلًا شرِيفًا شَاعِرًا مَيِّلًا"

: أي ذَا مَالٍ.

قال الأصمعىُّ: مالَ يَمالُ مالًا: كَثُر مالُه، ومِلْتَ: كَثُر مالُكَ، فهو مالٌ، وامرأَةٌ مالَةٌ، والقياس مائلٌ ومائلَةٌ، أو مالٌ وماليَةٌ، وهذا مِن باب الواو؛ لأنّ أصل مَيِّلٍ: مَيْوِلٌ.

* * *


(١) ن: تَقُول العَرَب: إني لأُمَيِّلُ بَين ذَيْنِك الأَمْرَيْن، وأُمَايل بَيْنَهما أيُّهما أتِى.
(٢) البيتان للعجاج وهما في ديوانه/ ٢٩٨.
(٣) ج: "في حديث أبى الطفيل" والمثبت عن أ، ب، ن.