للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث قُسٍّ: "زُخْرِفَ ونُجِّد"

: أي زُيِّن.

(نجر) - في حديث النَّجاشِىّ: "نَجِّرُوا" (١)

من النَّجْر وهو السَّوق؛ أي سُوقوا الكَلامَ، والمشهور بالخاء.

- في الحديث: "أَخرِجوا اليهودَ من الحِجازِ، وأهَلَ نَجْران من جزيرة العَرَب (٢) "

هي بفَتْح النّون وسكون الجيم: بَلدة مَعْروفة، كانت مَقرًّا للنَّصارى؛ وهي على سَبْع مراحِل منِ مكَّة نحو اليَمَن وليست من الحِجاز ٤)

(نجز) في حَديثِ (٣) عائشةَ رِضى الله عنها - لابن السَّائب: "ثَلَاثٌ تَدَعهُنَّ، أَوْ لأُنَاجِزَنَّكَ"

المُنَاجزَةُ في الحرب: المُبارَزةُ والأَخْذُ في القِتالِ: أي لأُقاتِلَنَّكَ، أو لأُخَاصِمَنَّكَ.

(نجش) (٤ - في حديث "النَّجَاشىّ".


(١) ن: ومنه حديث النجاشى: "لمَّا دَخَل عليه عَمرو بن العاص والوَفْد، قال لهم: نَجِرُّوا".
(٢) في معجم البلدان لياقوت (نجران ٥/ ٢٦٩): قال أبو عبيد في كتاب الأموال: حدثنى يزيد، عن حجاج عن ابن الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: "لأخرجن اليهودَ والنصارى عن جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلّا مسلما".
قال: فأخرجهم عمر، رضي الله عنه قال: وإنما أجاز عمر إخراجَ أهل نجران، وهم أهل صلح بحديث روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم فيهم خاصة عن أبي عبيدة بن الجراح، رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان آخر ما تكلّم به أنه قال: أخرجوا اليهودَ من الحجاز، وأخرجوا أهل نجران من جزيرة العرب.
(٣) ن: عزيت إضافة الحديث في النهاية للهروى خطأ، ولم أقف عليه في الغريبين (نجز).
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، وفي ن: وفيه ذِكْر "النَّجَاشيّ" في غير موضع، وهو اسم مَلِك الحَبَشة وغيره.