للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ومن باب النُّونِ مع الحَاء)

(نحب) - في حَديث الأَسْودِ بن المُطَّلِبِ: "هَل أُحِلَّ النَّحْبُ؟ " (١)

- وَفي حَديثِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما (٢) -: "ونُعِىَ إلَيه حُجْرٌ فَغَلَبَهُ النَّحِيبُ"

النَّحْبُ والنَّحِيبُ (٣): مَا طُوِّلَ من البُكاءِ ومُدِّدَ. وقيل: النّحِيبُ وَالانتحابُ: صَوتُ البَاكِى.

(نحر) - وفي حَدِيث وابِصَةَ: "أتَاني ابنُ مَسْعُود في نَحْرِ الظَّهيرَةِ، فَقُلتُ: أَيَّةُ ساعَةِ زيَارَةٍ (٤)؟ "

نحرُ الظَّهِيرَة: حِين تَبلُغُ الشَّمْسُ مُنتَهَاهَا مِن الارتِفاعِ.

- وفي حديثِ علىّ - رضي الله عنه -: "أَنَّه خَرَجَ وَقد بَكَّرُوا بصَلاة الضُّحَى، فقال: نَحرُوها نَحَرهم الله تعالى"

: أي صَلَّوْها في أوّلِ وَقتِها، والنّحرُ: أوَّل الشّهْرِ، والجمعُ نُحُورٌ لأوَائل الشُّهُورِ، (٥ والناحر والنَّحير أيضًا ٥).

وقال سَلمَةُ: النُّحُور: الدُّهور، ونَحرَ في صَدْرِه؛ إذَا قابَلَه، وقولُه: "نَحَرهم الله تعالى" يَحتَمِلُ أنّه دُعَاء عليهم بالنَّحر وَالقَتْلِ؛ لأنَّهم غَيَّرُوا وقتَ تلك الصّلاة، ويَجوز أنه دَعَا لَهم:


(١) ن: "أي أُحِلُّ البكاء"
(٢) ن: "لما نُعِى إليه حُجْر غَلَبَه النَّحِيبُ"
(٣) ن: "النَّحبُ والنَّحِيب والانتحاب: البكاء بصوت طويل ومدٍّ"
(٤) ب، جـ: "أيَّةُ ساعَة زيارةٍ هِىَ؟ "
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ والمُثبت عن أ.