للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- (١ في الحديث (٢) "لو أنّ رجلًا نَدَا الناسَ"

: أي دَعاهم.

- في الحديث (٣): "إنَّ جارَ النَّادى يَتَحوَّل"

النَّادى والنَدِىّ: المجلس.

ومنهم مَن يَروِيه: "جار البَادى" وقال العسكري: هو خطأ ١).

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ن: "لو أن رجلا ندا الناسَ إلى مرماتين أو عَرْقٍ أجابوه".
: أي دعاهم إلى النادى. يقال: ندوت القوم أندُوهم؛ إذا جَمعْتَهُمْ في النادى. وبه سمّيت دار الندوة بمكة؛ لأنهم كانوا يجتمعون فيها ويتشاورون.
(٣) ن: ومنه حديث الدعاء.
وجاء في النهاية (بدا) "فإن جار البَادى يتحوّل".
هو الذي يكون في البادية، ومسكنه المضارب والخيام، وهو غير مقيم في موضعه، بخلاف جار المقام في المدن، ويروى: النادى بالنون.
ولم أقف عليه في كتاب تصحيفات المحدثين للعسكرى.