للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وكانت نِهَاباً تَلَافَيْتُها (١) *

وهو جَمع نَهْب أيضاً، وفيه:

أَتَجْعَلُ نَهْبِى وَنَهْبَ العُبَيْـ

(٢ ـدِ بَيْن عُيَيْنَةَ والأقْرَعِ ٢)

عُبَيْد؛ اسمُ فَرَسِهِ.

(نهبر) - ومن رُبَاعيّه: "لَا تَتَزَوَّجَنّ نَهْبَرةً"

: أي طويلَةً مَهزُولَة (٣)، أُخِذ مِن النَّهابِير؛ وهي حِبالٌ من رِمالٍ صعبَةُ المُرْتَقَى.

(نهج) - في شعر مَازِن:

* حتى آذَنَ الجسمُ بالنَّهَجِ * (٤)

نهَجَ الثَّوبُ: بَلِىَ، وأنهَجَهُ البِلَى: خَلُقَ.

(نهد) - في حديث (٥) ابن عمر - رضي الله عنهما -: "مَا ثَدْيُها بِنَاهِدٍ"

من قَولهم: نَهَدَ الثَّدْىُ؛ إذَا كعَبَ وشَخَصَ.

(نهر) - قَولُه تبَاركَ وتعَالى: {فَلَا تَنْهَرْ} (٦)

: أي لا تَزْجُرْ، والنَّهْرُ، والانتهَارُ: الزَّجْرُ: وقد نَهَرهَ وانتَهَره بمعنىً.


(١) ن: وكانت نِهَاباً تَلَافيْتُها
بِكرِّي على المُهْرِ بالأجْرَعِ
وغريب الحديث للخطابى ٢/ ١٦، والديوان/ ٨٤.
(٢ - ٢) تكملة عن ن. وغريب الحديث للخطابى ٢/ ١٦، والديوان/ ٨٤.
(٣) ن: وقيل: هي التي أشرَفَت على الهلاك، من النَّهابر: المهالك.
(٤) ن، واللسان (نهج).
(٥) ن: ومنه حديث هَوازِن: "وَلا ثَدْيُها بناهِد"
: أي مُرتَفِع. يقال: نَهَدَ الثّدْى، إذا ارْتفع عن الصدر، وصار له حَجْم.
(٦) سورة الضحى: ١٠، الآية: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}.