للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ والوَجورِ من الدَّاء: ما يُسقَى ويُصَبّ في وَسط الفَم ١)؛ لأن في بعض الرِّوَايات: "جِئتُكَ في ماءٍ يَجُرّ الضَّبُعَ، ويَسْتَخْرِجُها من وِجارِها"

- وفي حديث الحسن: "لَوْ كُنْت في وِجَارِ الضَّبَّ (٢) "

: يعنى سَرَبَه إذا حَفَر فأمْعَنَ، وجَمعُه: أوْجَرَةٌ.

(وجس) - في حديث ابن عَبّاس (٣) - رضي الله عنهما - مرفوعاً: "دَخَلتُ الجنَّةَ فسَمِعْتُ في جانِبِها وَجْسًا، قيل: هذا بِلَالٌ"

الوَجْسُ: الصَّوْتُ الخَفِىُّ، وتَوجَّسَ بالشّىءِ: أحَسَّ به فتَسمَّعَ له.

(وجع) - في الحديث: "مُرِى بَنِيكِ يُقَلِّمُوا أظفَارَهُم أن يُوحِعُوا الضُّرُوعَ"

: أي لِئلّا يُوجِعُوا (٤)، كقوله تبارك وتعالى: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} (٥) قيل معَنَاه: أَلَّا تَضِلُّوا.

(وجن) - في حديث عَبدِ المَلكِ بن عُمَير: "قَدِمَ علينا الأحنفُ الكُوفَةَ مع مُصْعَب، فَما رَأيتُ صُورَة تُذَمُّ إلّا وكانت فيه، كان صَعْلَ الرأسِ مُترَاكِبَ الأسْنَانِ، مائِلَ الذَّقَن، نَاتِىءَ الوَجْنَةِ باخِق العَين، خَفِيفَ العَارِضَين، أحنَفَ الرِّجلين، ولكنه كانَ إذَا تكلّم جَلّى عن نفسِهِ"


(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ن: ذكره للمبالغة.
(٣) عُزِيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤) ن: لئلا يُوجِعُوها إذا حَلَبُوها بأظْفارِهم.
(٥) سورة النساء: ١٧٦.