للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الواو مع الدال]

(ودج) - في الحديث (١): "أَوْدَاجُهُم تنفُخ أو تَشْخُبُ دَمًا"

الأَوداجِ: جَمْع الوَدَج؛ وهو ما أحَاط بالعُنُقِ مِن العُرُوقِ التي يَقطعُها الذَّابح، وقيل: الوَدَجانِ: عِرْقان غَلِيظان عَريضَان عن يمين ثُغْرَة النَّحْرِ ويَسارِهَا. وقيل: مُسْتبطِنَان في العُنُقِ، وقيل: في الأَخدَعِ.

- وفي الحديث (٢): "كلّ ما أفْرَى الأَوْدَاجَ"

(ودد) - (٣ في حديث عَلْقَمة: "على وَدٍّ" (٤)

أصله وَتْد فأَدغَم، وهو الوَتِد.

يقال: وَدَدْت الوَدَّ: أي وَتَدْتُه. ٣)


(١) ن: في حديث الشُّهداء: "أوْداجُهم تَشْخُب دمًا"
(٢) عزيت إضافة الحديث في النهاية لابن الأثير خطأ.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٤) انظر الحديث كاملا في فتح البارى ٧/ ٣٤٠ - مغازى/ ١٦، وجاء فيه: "فلما دخل الناسُ أغلق البابَ، ثم علّق الأغالِيقَ على وَدٍّ". في خبر مقتل أَبى رافع عبد الله بن أَبى الحُقَيْق. وجاء في الشرح: الأغاليق جمع: غَلَق، بفتح أوله، ما يُغلَق به الباب، والمراد بها المفاتيح، كأنه كان يغلق بها ويفتح بها، كذا في رواية أَبى ذر. وفي رواية غيره، بالعين المهملة، وهو المفتاح بلا إشكال.
وجاء في المصباح (وتد): الوَتِد، بكسر التاء في لغة الحجاز وهي الفصحى، وجمعه أوتاد، وفتح التاء لغة، وأهل نَجْد يسكنون التاء، فيدغمون بعد القلب، فيبقى وَدَّ - ولم يرد هذا الحديث في ن.