للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الواو مع الزاى]

(وزب) - (١ في حديث الحوض: "ينثَعِب فيه مَيزابَان".

بفَتح المِيمِ وكَسرِها، من وَزَب (٢) الماءُ؛ إذا سَال. ١)

(وزع) - في حديث قَيسِ بن عَاصمٍ - رضي الله عنه -: "لا يُوزَعُ رَجُلٌ عن جَمَلٍ يَخْطِمُه"

: أي: لا يُكَفُّ ولا يُمْنَعُ، ومعناه: أَنّه لا يَأخُذُ على ضِرابِ الفُحولَة عَسْباً (٣)

- وفي حديث أَبى بَكرٍ - رضي الله عنه -: "إنَّ المغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ" (٤) الوَازِعُ في الجيش: الذي يُدَبِّرُ أمْرَهُم، ويُقيمُهم مواضِعَهم، ويَجمَع من شَذَّ منهم.

- وفي الحديث: (٥) "رأى إبليسُ جَبْرَئِيلَ - عليه الصّلاة والسّلام - يومَ بَدْرٍ يَزَعُ الملائكة"

: أي يُدَبِّرهم وَيصُفُّهم للحَرْب.

(وزغ) - في الحديث: "أَنَّهُ أَمَرَ بقَتْلِ الوَزَغ"

: وهي دُوَيبّةٌ يقال لها: سَامُّ أَبْرَصَ، والجمعُ: وِزْغانٌ، وأَوْزَاغٌ. (٦)


(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) في القاموس (وزب): وزب الماءُ يَزِبُ وزُوباً: سال، ومنه: المِيزاب، أو هو فارسى.
ومعناه بُلِ الماءَ فعَرَّبوه بالهمز، ولهذا جمعوه مآزيب.
(٣) ذكره الهروى في (ورع) "فلا يُورَّع رجلٌ عن جَمَلٍ يَخْتَطِمه": أي يُكَفُّ ويُمْنَع.
والعَسْبُ: إعطَاء الكِراءِ على الضِّراب؛ والفِعل كضَرب. (القاموس: عسب)
(٤) ن: يريد أنه صالح للتَّقَدُّم على الجَيْش، وتَدْبير أمْرِهم، وتَرْتيِبهم في قِتاَلهم.
(٥) ن: ومنه الحديث: "إنّ إبليسَ رأى جبريل عليه السلام يوم بَدْرٍ يَزَعُ الملائكة"
(٦) ج: "ووَازِغٌ" والمثبت عن أ، ب.
وفي القاموس (وزغ) (ج): وَزَغٌ وأَوزاغٌ، وَوِزغان، وَوِزاغ، وإزغَانٌ.