للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُذُنكَ، وصَدَّقَ الله تَعالَى حَدِيثَك"

كأنه جَعَل أُذُنَه فِى السَّمَاع كالضَّامِنَة بتَصْديق ما حَكَتْ. لأنّه صَدَّق ما في نفْسِهِ، فلما نَزل من القُرآنِ ما نزل في تَحْقِيق ذلك الخبَر، صَارَت الأُذُن كأنها وَاِفيَةٌ بِضَمانِها، خارِجَةٌ مِن الِظنَّةِ فيما أَدَّتْه إلى لِسَانِها. (١)

* * *


(١) ن: وفي رواية: "أَوْفَى الله بأُذُنِه"
: أي أظْهَرَ صِدْقَه في إخْبَارِه عَمَّا سَمِعَت أذُنُه. يقال: وَفَى بالشَّىء وأوْفَى ووَفَّى بمعْنىً.