للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي (١) الاستعَاذَةِ: "ومن شَرِّ والِدٍ ومَا ولَدَ"

يَعنِى إبليسَ والشَّياطين. (٢)

فأمّا قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} (٣)

قيل: آدَمُ وذريتُه.

- وفي الحديث: "المولود في الجَنَّةِ" (٤)

: أي الطِّفْلُ الصَّغيرُ الذي مَاتَ قبل ما أن يُدْرِك الحُلُم، والسِّقْطُ.

- في حديث لَقِيط - رضي الله عنه -: "ما وَلَّدْتَ يا راعِى؟ "

أصْحَاب الحديث يقُولون: "ما وَلَدَتْ" يُريدُون: الشَّاةَ، والمحَفُوظ بتشديد الّلام على خِطَاب الشّاهِدِ.

يقال: ولَّدْتَهُ (٥)؛ إذا حَضَرتَ ولَاَدَتَها فعَالَجْتَها، حتى يَبِينَ منها، وأنشَدَ أبو عُمَر:

إذا مَا وَلَّدُوا يَومًا تَنَادَوْا

أَجَدْىٌ تحت شَاتِكَ أم غُلامُ (٦)


(١) ن: "وفي حديث الاستعاذةِ"
(٢) ن: هكذا فُسَّر.
(٣) سورة البلد: ٣.
(٤) ن: ومنه الحديث: "الولِيدُ في الجَنَّة"
(٥) ن: يقال: ولَّدْتُ الشاةَ تَولِيدًا، إذا حضَرْتَ ولادَتَها فعالجتَها حتّى يَبِينَ الوَلَدُ منها. والمُوَلِّدة: القَابلة.
(٦) في غريب الحدَيث للخطابى ٣/ ٢٢٤ - واللسان والتاج (ولد) برواية:
* إذا ما وَلَّدوا شاةً تنادوا *
دون عزو - وقال ابن الأعرابى في قوله: وَلّدوا شاة: رماهم بأنهم يأتون البهائم.