للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُقالُ في الإغراءِ: وَيْهٍ (١) وَوَيْهاً مِثْلُ: أَيهِ وإيهٍ، وَوَاهٍ وَواهًا للتلذُّذ والتَّعَجُّب والتَّلَهُّفِ.

(و) ذكر الأَثْرمُ قالَ: سمِعُت أبا عَبد الله يعنى أحَمدَ بن حنبل - رحمه الله - يُثبِتُ الواوَ في: "رَبَّنا وَلك الحَمدُ"

قال: رَوَى الزُّهرِىُّ فيه ثَلاثةَ أحاديث عن أنسٍ، وَعن سَعِيدٍ، عن أبى هُرَيرة، وعن سالِم، عن أبيه، وفي حديث علىٍّ الطّويل.

وقيل: هو واوُ عَطْفٍ: أي سبَّحْنَاك وحَمِدناكَ بتوفيقك ولك الحَمْدُ على توفيقِك، أوْ نحو ذلك.

* * *


(١) في اللسان (ويه): وَيْهِ: إغراء، ومنهم من ينون فيقول: ويها، الواحد والاثنان، والجميع، المذكر والمُؤنث في ذلك سواء.
وقال ابن بَرّى: وتقول في التفجيع واهاً وواهَ أيضا - وَوَيْهِ: كلمة تقال في الاستحثاث.