للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بفَتْح النُّون: أي يا هذِه، وقد تُسَكَّنُ تَخفِيفاً. يُقال: للمذَكَّر إذَا كُنِىَ عنه: هَنٌ، وللمؤنَّثِ: هَنَةٌ، وفي التَّثْنِيَة: هَنَانِ وهَنَوانِ وهَنَتَانِ، وفي الجمع: هَنَاتٌ وهَنَواتٌ.

- وفي الحديث: "أَقامَ هُنَيَّةً"

تَصْغِير هَنَةٍ؛ أي قليلًا مِن الزّمان. ويقال: هُنَيْهَةٌ، أيضًا.

- وفي حديث (١) سَلَمة بن الأكوع - رَضى الله عنه -: "ألا تُسْمِعُنا مِن هنَيْهَاتِك"، وفي رواية: "هُنَيَّاتِك"

: أي مِنِ أراجيزِكَ، تصغير هَنَةٍ، أَنَّثَها بِنِيَّةِ الأرجُوزَةِ، أو الكلمَة أو نَحوِها، وَجعلَ أصْلَها مِن الهَاءِ، كما قال قومٌ: في تَصْغِير السَّنَةِ سُنَيْهَةٌ، ونخلةٌ سَنْهَاءُ.

وقال آخرون: في تَصغِير الهنى: هُنَىٌّ، وفي الهَنَةِ: هُنَيَّةٌ، وفي السَّنَةِ: سُنَيَّةٌ.

* * *


(١) ن: وفي حديث ابن الأكوع: "قال له: أَلَا تُسْمِعُنا من هَنَاتِك"
: أي من كَلِماتِك، أو من أرَاجيزك وفي رواية: "من هُنَيَّاتِك" على التَّصْغير. وفي أخرى: "من هُنَيْهاتِك" على قلب الياء هاءً.
وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
وجاء الحديث كاملا مشروحا في الفائق (هنا) ٤/ ١١٤.